سبيطلة-القصرين في 22 أوت 2023
ينظم ديوان تنمية الوسط الغربي بإشراف السيد سمير سعيد وزير الإقتصاد والتخطيط اليوم 22 أوت 2023 الملتقى الإقليمي لدفع الاستثمار بإقليم الوسط الغربي لولايات القصرين والقيروان وسيدي بوزيد، حيث يندرج هذا النشاط في إطار تنفيذ المخطط التنموي 2023-2025 وتجسيم خيارات رؤية تونس 2035 بالإضافة إلى مزيد حفز القطاع الخاص والارتقاء بمساهمته في مجهود التنمية الجهوية، إذ يمثل مناسبة لتشريك الجهات في الإعداد لمؤتمر الاستثمار الذي سيعقد خلال النصف الأول من شهر نوفمبر 2023.
ويهدف هذا الملتقى إلى:
• مواصلة تكريس البعد التشاركي والنهج الإستشاري الذي أرسته الحكومة مع الجهات عند إعداد المخطط بعلاقة بأهم المسائل المرتبطة بسياسات التنمية الجهوية والإستثمار و بعث المؤسسات والتمكين الإقتصادي.
• ابراز الميزات التنافسية للجهات والمنظومات المميزة لها وكيفية استغلالها في إطار سلاسل القيمة والشبكات العنقودية بما يجعل من كل جهة عاصمة اقتصادية في مجال محدد.
• التعريف بالإجراءات المعتمدة لتحسين مناخ الأعمال ودفع الاستثمار الخاص بالجهات.
• وضع برنامج عملي لتجسيم المشاريع الخاصة الهامة في القطاعات الواعدة وفي المجالات ذات القيمة المضافة والتشغيلية العالية التي تلاقي صعوبات أو التي بصدد الإنجاز أو منها المشخصة وبصدد القيام بالإجراءات اللازمة.
• إبراز التوجهات المستقبلية في مجال البنية التحتية الصناعية واللوجستية وما يرافق ذلك من سياسات بخصوص تهيئة المجال الترابي بما يخدم حاجيات المستثمرين الخواص.
ويضم الملتقى جلسة عامة يتم خلالها تقديم أهم مكونات الإستراتيجية الوطنية لتحسين مناخ الأعمال (2023- 2025) وأربعة ورشات عمل حول المحاور التالية:
1- ورشة عمل أولى حول الميزات التفاضلية والتنافسية والمنظومات الاقتصادية وفرص الاستثمار بالإقليم يتم خلالها تدارس المحاور التالية:
– التعرض إلى الترويج للميزات التفاضلية والتنافسية بالإقليم
– آليات الترويج والتسويق واستقطاب المستثمرين، وسبل الإستفادة منها
– مقترحات/ آليات خصوصية(تشريعية تنظيمية مؤسساتية…) لتطوير المنظومات الاقتصادية.
– الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص كآلية مجددة للتمويل والانجاز لاستغلال فرص الاستثمار المتاحة
2- ورشة عمل ثانية حول البنية التحتية الصناعية واللوجستية والسياحية وتهيئة المجال الترابي بالإقليم يتم خلالها تدارس المحاور التالية:
– واقع البنية التحتية ومناخ الإستثمار وتهيئة المجال الترابي بولايات الإقليم ومدى ملاءمتها لدفع الإستثمار وتطوير المنظومات الإقتصادية
– إشكاليات انجاز المشاريع الكبرى (إجرائية، مالية، ومتابعة تقدم الانجاز بعد الإقرار…)
– مدى إشعاع هذه المشاريع على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وضمان التكامل والاندماج داخل الإقليم وخارجه
3- ورشة عمل ثالثة حول برامج التمكين الاقتصادي للفئات الهشة بالإقليم يتم خلالها تدارس المحاور التالية:
– تعدد الآليات،
– تعدد المتدخلين،
– أهمية التشبيك،
– تأطير ومرافقة المنتفعين ما قبل وما بعد الانجاز،
– التجميع والتسويق.
4- ورشة عمل رابعة حول آليات التمويل والحوافز والإحاطة يتم خلالها تدارس المحاور التالية:
– إشكاليات النفاذ إلى التمويل،
– الحوافز والتشجيعات ومدى فعاليتها لدفع واستقطاب الإستثمار بولايات الإقليم
– الإحاطة في مختلف مراحل إنجاز المشروع،
– الإجراءات الكفيلة بدعم التمويل في المناطق الداخلية،
– التمويل التشاركي واستنباط آليات جديدة للتمويل
ويشارك في هذا الملتقى الإقليمي لولايات كل من القصرين والقيروان وسيدي بوزيد ما يزيد عن160 مشارك من الفاعلين الإقتصاديين بالجهة من قطاع عام وخاص من ذلك السادة الولاة والكتاب العامون للولايات والبلديات وأعضاء مجلس نواب الشعب وإطارات عليا عن وزارة الاقتصاد والتخطيط والمديرين العامين لدواوين التنمية وممثلين عن الهيئة العامة للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص والهيئة التونسية للاستثمار ووزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية هياكل التنمية الجهوية وهياكل مساندة الاستثمار والتمويل على المستوى الجهوي بما في ذلك شركات التنمية والاستثمار، وممثلي الإدارات الجهوية ذات العلاقة بإقليم الوسط الغربي وممثلي مؤسسات البحث العلمي والتعليم العالي، والمنظمات الوطنية المهنية ورجال أعمال وباعثين محتملين في أهم القطاعات بالجهة وممثلين عن الجمعيات الناشطة في مجال الريادة…
